</A>
أقفل على نفسى صفحتى وأدوب فى محبرتى
وأجعل القلم صوتى
الذى اتحدث واهمس به
من هنا
من خلف
قضبان تفكيري:::
:::
:::
:::
:::
:::
ستبداْ رحلتى
رحلتى
قد
بدأت
بورود
الطفولة
اتذكرها دائما واحملها فى قلبى
:::
:::
:::
:::
:::
:::
أول رحلتي فى الحياة لسيدتى وأميرتي
وردتى وسيدتي
فى الدنيا هى أمي الرائعة
هى أمي
فماذاأهديك يازهرة البستان
لم أجد !!!ما يزن قدرك مثقالا .. ولن أجد !!
أتجدي عيناي نفعا ؟ أم روحي التي أتت الى الحياة ..
بنزعات من روحك الغالية
غاليتــي
حينما أنحني لأقبل يديكِ وأسكب دموع ضعفي
فوق صدرك و استجدي نظرات الرضا من عينيكِ .
حينها فقط أشعر بأكتمال الحب والحنان وبإكتمال انوثتى
مازلت الوردة فى قلبي
تحييني
ومازل نبض أمي وحنيني
رغم انكسار نظراتى
مازلت الوردة فى قلبي
تحيينى
كانت كل خطوة تأخدنى
نحو العقل. نحو التفكير الحاد
نحوالاحساس المتواصل دائما
بكل الاشياء
كنت انظر إلى عينى فى المراّة
أراها تتعمق فى بئر يصعب عليا روئيتة .
لكنى أخطف بصرى نحو الامل
نحوالامل
تركت ورائي
نقش خطواتي
فمازلت اذكرها
تركت ورائي
وردتي
وحبي
وقصتي
وها أنا فى غربتي
خربشات فى نفسي
طفلة ..... أنا
أحمل القلب والروح
أداعب الهوى
أحتضن غربتي وأدارى لوعتي
تمتد خطواتى للفرح يوم وللحزن أيام
وأبتسم ابتسامة صافية
أسكن على القمر فترة
حتى يمتصنى الضباب
ومن غربتي يكون العتاب
بقلمى